رئيس الدولة ورئيس وزراء المجر يؤكدان على ترسيخ أسس الاستقرار والسلام في العالم
مراهق يسعل فجأة أثناء جنازته
أثار مراهق هندي موجة من الصدمة والاستغراب، بعدما بدأ في التحرك والسعال خلال جنازته، رغم أن الأطباء كانوا قد أبلغوا عائلته في وقت سابق بأنه في حالة "موت دماغي" عقب تعرضه لحادث سير مروّع.
وكان المراهق بهاءو لاتشكي "19 عاماً"، من منطقة تريمباكيشوار في ولاية ماهاراشترا الهندية، نُقل إلى مستشفى خاص بعد إصابته بجروح خطيرة إثر حادث سيارة، ورغم محاولات الأطباء لإنقاذه، قيل لعائلته إن حالته دماغياً "ميؤوس منها" وإن فرص بقائه على قيد الحياة شبه معدومة، وفقاً لـ"ساوث تشاينا".
وبعد تلقي الخبر المؤلم، بدأت الأسرة في الاستعداد لإجراء مراسم الجنازة، إذ أظهر لاتشكي علامات واضحة على الحياة، بدأت بحركات خفيفة، تلتها نوبات سعال متقطعة، وسط ذهول وصدمة الحاضرين.
نُقل الشاب على الفور إلى المستشفى مجدداً، حيث وُضع تحت أجهزة التنفس الاصطناعي، فيما أكد الأطباء أن حالته ما زالت حرجة للغاية.
الحادثة سرعان ما تحولت إلى قضية رأي عام، إذ وجّهت عائلة لاتشكي اتهامات للمستشفى بـ"سوء التشخيص" والتسبب في معاناة نفسية هائلة لها بعد إعلان وفاته دماغياً.
من جهتها، ردّت إدارة المستشفى موضحة أن ما جرى كان نتيجة "سوء فهم" من جانب العائلة للمصطلحات الطبية، مؤكدة أنها لم تُصدر شهادة وفاة رسمية.
وأوضح متحدث باسم المستشفى: "المريض كان في حالة حرجة للغاية، وأبلغنا العائلة بوضعه، لكن لم يتم إعلان وفاته، ومصطلح "الموت الدماغي" يعني فقداناً دائماً لوظائف الدماغ، لكنه لا يساوي بالضرورة الوفاة السريرية". وأثارت الحادثة موجة واسعة من التفاعل على الإنترنت، حيث وصف كثيرون ما حدث بأنه "معجزة طبية".